جائزة الشاعر المغربي عبد الله راجع للشعراء العرب الشباب 2016

إطلاق جائزة  الشاعر المغربي عبد الله راجع للشعراء العرب الشباب
تم الاتفاق بين عدة جهات ثقافية مغربية على إطلاق جوائز ابداعية تحمل أسماء رموز الأدب والثقافة في المغرب، على أن تكون الدورة الأولى لهذه الفعالية باسم الشاعر المغربي الراحل عبد الله راجع، تحتفي بتجربته وذلك من خلال إقامة ندوة علمية وطنية تحتضنها كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة يوم 21 مارس 2017، وإطلاق جائزة عبد الله راجع للشعر، وهي مفتوحة في وجه الشعراء الشباب العرب (تتراوح أعمارهم بين 18 و28 سنة)، وستحظى القصيدة والديوان الفائز بالطبع، وشهادة تقديرية،مع توزيع جوائز قيمة على الفائزين.

ويشارك في تنظيم هذه الفعالية مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي، وجمعية عيون ثقافية للنقد والإبداع والنشر، ومؤسسة عبد الواحد القادري، ومركز أجيال 21 للثقافة والمواطنة وذك بهدف تأسيس تقليد يسعى للاحتفاء برموز الإبداع المغربي سنويا، وذلك بتخصيص دورات تحمل أسماءهم، وتحتفي بإنتاجاتهم الإبداعية علميا، وتطلق جوائز بأسمائهم تفتح في وجه الأجيال الجديدة بهدف تحقيق فعل التجسير، وبالتالي زرع بذرة التواصل مع الذاكرة الإبداعية الوطنية.

ومن شروط الاشتراك بالجائزة أن لا تكون مخطوطة الديوان أو القصيدة قد نشرت أو تم تقديمها إلى إحدى المسابقات أو الجوائز، كما نحيط المشاركين علما أن لجنة من المختصين تتضمن نقادا وأكاديميين وشعراء قد عينت من أجل اختيار الديوان الفائز أو القصيدة.

وترسل المشاركات بصيغة وورد متضمنا معلومات المترشح قبل 30 فبراير 2017مرفوقة بصورة من بطاقة الهوية أو جواز السفر مع إقرار يفيد بأنه لم يسبق له أن عرض مخطوطته على أية دار نشر، أو أرسلها إلى أي جائزة ويخصص يم 21 مارس 2017 لتوزيع الجوائز على الفائزين بالرتبة الأولى والثانية والثالثة.

وتأتي هذه الجائزة في سياق الاحتفاء بإبداعات الشباب العرب من جهة والاحتفاء العلمي بتجربة الشاعر عبد الله راجع من جهة أخرى. حيث يعد من بين أهم شعراء السبعينيات في المغرب. صدرت له الأعمال الشعرية الآتية: "الهجرة إلى المدن السفلى" (1976) و"سلاماً وليشربوا البحار" (1982)، و"أياد كانت تسرق القمر (1988) وفي الدراسات النقدية: "القصيدة المغربية المعاصرة، بنية الشهادة والاستشهاد" في جزأين (1989-1988). توفي في 28 يوليوز 1990.

تعليقات